وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت السفيرة الألمانية لدى دولة الاحتلال سوزانه فاسوم راينر، أن ضم دولة الاحتلال لمناطق فلسطينية محتلة سيثقل كاهل العلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي.

وذكرت فاسوم راينر يوم الاثنين، في تصريح لإذاعة قوات الاحتلال: إن "الاتحاد الأوروبي لن يعترف بتعديلات الحدود".

وتعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضم ما يصل إلى 30% من الضفة الغربية المحتلة، وتستند في هذه الخطوة إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قوبلت برفض تام من الجانب الفلسطيني.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي بما فيه ألمانيا ضم دولة الاحتلال لمناطق فلسطينية مخالفا للقانون الدولي.

من جهتها، أكدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، يوم الاثنين، أن مخطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة "غير شرعي"، وأن "آثاره ستستمر لعقود".

وقالت باشليه في تصريح خطي: "الضم غير شرعي.. نقطة على السطر".

وأضافت: "أشعر بقلق بالغ من أنه حتى أقل شكل من أشكال الضم سيؤدي إلى زيادة العنف وخسائر في الأرواح".

وأكدت الرئاسة الفلسطينية يوم الأحد، رفضها مخططات الضم الأمريكية والإسرائيلية لأراض فلسطينية بكافة أشكالها.