وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الرئيس الإكوادوري لينين مورينو أنه سوف يخضع ومسؤولون حكوميون كبار آخرون لخفض في الراتب بنسبة 50 في المائة في خضم الأزمة الاقتصادية التي أثارها تفشي كوفيد-19 والإغلاق الناجم عنه.

وقال مورينو عبر موقع التدوين المصغر (تويتر) إن إجراء التقشف سينطبق على نائبه وحكومته، وكذلك على أعضاء الجمعية الوطنية، وقادة المناطق والبلديات.

وأفاد مورينو في خطاب على مستوى البلاد إن "الوباء ضرب الإكوادور في وقت حرج في أعقاب أزمة اقتصادية حادة".

ويتقاضى مورينو 5635 دولارا أمريكيا شهريا، وفقا للأرقام الرسمية.

وجاء هذا الإعلان بعد أن كشف مورينو عن سلسلة من الإجراءات الاقتصادية يوم الجمعة للتعامل مع "حالة الطوارئ الصحية والاقتصادية والاجتماعية"، بما في ذلك إنشاء حساب وطني للمساعدات الإنسانية يتم تمويله بنسبة 5 في المائة من أرباح الشركات التي تزيد إيراداتها عن مليون دولار أمريكي.

كما سيقدم العاملون الإكوادوريون الذين يكسبون أكثر من 500 دولار أمريكي شهريا مساهمة تدريجية على مدى تسعة أشهر لمساعدة الأسر ذات الدخل المنخفض.

وأبلغت الإكوادور عن تسجيل 7466 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا الجديد و333 حالة وفاة.