النجاح الإخباري - افادت إحصائيات إلى أن عدد حوادث القتل الجماعي في الولايات المتحدة الأميركية خلال عام 2019 هي الأعلى منذ 50 عاما، حيث شهد هذا العام 41 عملية قتل جماعي، خلفت أكثر من 210 قتلى.

ووقعت أولى هذه الحوادث بعد 19 يوما من العام الجديد (2019) عندما أقدم رجل على قتل 4 من أفراد أسرته، بينهم ابنته الرضيعة.

وبعد 5 أشهر، قُتل 12 شخصا في إطلاق نار بمكان عمل في فرجينيا، فيما قتل 22 آخرون في متجر "وول مارت" بإلباسو في أغسطس.

ولا يزال السبب في ارتكاب الكثير من جرائم القتل الجماعي لغزا، كما هو الحال في أول عملية قتل جماعي عام 2019، عندما قتل رجل يبلغ من العمر 42 عاما والدته وزوجته وصديقته وابنته البالغة من العمر 9 أشهر بفأس في مقاطعة كلاكاماس بولاية أوريجون. وانتهت بمقتله على يد الشرطة، ولا يزال سبب إقدامه على قتل عائلته غير معروف.

وأشار التقرير إلى أن 9 حوادث قتل جماعي وقعت في أماكن عامة، فيما وقعت البقية في المنازل، أو أماكن عمل، أو حانات.