نابلس - النجاح الإخباري - أعلن أبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا عن إدانته للهجمات "الجبانة" التي شنها مجموعة من المتطرفين على المساجد في منطقة أمهرة وسط البلاد، مؤكدا أن المتطرفين لن ينجحوا في إشعال فتنة دينية بين الإثيوبيين.

وكتب أحمد يوم أمس السبت على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي أن "محاولات المتطرفين تدمير تاريخنا الغني بالتسامح الديني والتعايش لا مكان لها في إثيوبيا الجديدة المتطلعة إلى الازدهار".

وأضاف: "أنا أدين هذه الأعمال الجبانة وأدعو جميع الإثيوبيين المحبين للسلام للاستفادة من معرفتنا العميقة بالتعايش ومخزوننا من الاحترام".

وبناء على ماجاء  في هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "فانا"، فقد تعرضت مساجد في مدينة موتا الواقعة على بعد حوالي 350 كلم شمال العاصمة أديس أبابا لهجمات، كما استهدف هجوم كنيسة في المنطقة أيضا. ولم تحدد "فانا" متى وقعت هذه الهجمات وما إذا كانت قد أسفرت عن سقوط خسائر بشرية أم لا.

وفي أكتوبر الماضي قتل 80 شخصا في أعمال عنف استمرت أياما عدة في منطقة أوروميا وتخللتها هجمات استهدفت مساجد وكنائس.