النجاح الإخباري - احتجز مسلحاً مجموعة من الرهائن على جسر ريو نيتيريو ،اليوم الثلاثاء ،في البرازيل.

وأوضحت الإذاعة البرازيلية أن المسلح استولى على حافلة على الجسر، واتخذ من كانوا على متنها رهائن، مشيرة إلى أنه لم ترد حتى الآن تفاصيل فورية، حول عدد الأشخاص الذين على متن الحافلة.

​ولكن هدد الرجل الملثم بإشعال الحافلة، حال اقتربت الشرطة منه، كما أطلق النار على شخصين تقريبا.

​وأحاط نحو 50 رجل أمن من الشرطة البرازيلية والشرطة العسكرية بالحافلة وفرضوا طوقا أمنيا على الجسر، كما أن دوافع الرجل الملثم ليست واضحة حتى الآن حول عملية احتجاز الرهائن حتى الآن.

وعرف الملثم نفسه على أنه "ضابط شرطة عسكري"، وأطلق في وقت لاحق سراح 4 أشخاص.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية، شيلا سينا: "لا نعرف حتى الآن دافعه الحقيقي".

وقال كذلك ماورو فليس، المتحدث باسم الشرطة العسكرية: "مهمتنا الرئيسية حاليا هي إخراج الرهائن من الحافلة وإعادة فتح الطريق"، ولكن لم يستبعد فليس، فرضية أن تكون عملية الاحتجاز والاختطاف تلك متعمدة.

كما قال رئيس الوزراء البرازيلي الرجل المسلح الملثم كان يمسك بيده زجاجات من البنزين، ويحتجز معه 17 رهينة.

وأشارت التقارير إلى أن الحافلة المحتجز فيها الرهائن تابعة لشركة "غالو برانكو" للنقل الجماعي.

في وقت لاحق ، من اليوم قالت وسائل إعلام برازيلية إن قوات الشرطة أطلقت النار على محتجز الرهائن في حافلة بالبرازيل.

وأشارت وسائل الإعلام البرازيلية إلى أن محتجز الرهائن قتل، بعدما أطلقت النار عليه خلال احتجازه الرهائن في حافلة على جسر بالعاصمة ريو دي جانيرو.

وكان رجال الشرطة قد تمكنوا من إطلاق سراح 6 أشخاص على الأقل منهم 4 نساء ورجلين، وظل حوال 31 شخصا آخرين على متن الحافلة، حتى مقتل المحتجز الملثم.

وعن عملية قنص المثلم، قال المتحدث باسم الشرطة العسكرية في تصريحات نقلتها وكالة "فرانس برس": "هذه هي الشرطة التي نريد رؤيتها".

وتابع "كان أمرا ضروريا أن يكون المثلم في وضعية جيدة بالنسبة للقناص، وهو ما تمكنا منه".

وأشارت الشرطة إلى أن أيا من الرهائن لم يصب في عملية القنص.