وكالات - النجاح الإخباري - أكد  جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، طبيعة مؤتمر البحرين "باعتباره سياسي"، حيث من المقرر أن يعقد يومي 25 و26 يونيو الجاري، لكشف الجانب الاقتصادي من " صفقة القرن".

وذكر غرينبلات أنه منذ أن اختارت السلطة الفلسطينية مقاطعة "القمة"، فلن تتم دعوة مسؤولي الحكومة الإسرائيلية أيضًا، ولن تتم دعوة قادة العالم الآخرين أو وزراء خارجية من دول أخرى.

وقال غرينبلات لتلفزيون "i24news" الإسرائيلي : "بدون وجود السلطة الفلسطينية في المؤتمر، فإن وجود الحكومة الإسرائيلية هناك يجعله أكثر سياسية، حيث سيتم تمثيل رجال الأعمال الإسرائيليين هناك".

وأكد  أن المؤتمر سيكون "اهدار فرصة هامة" للفلسطينيين بعدم حضورهم، لكنه أضاف أن "التركيز الحالي هو على جذب المستثمرين والبحث عن المانحين لبناء الاقتصاد الفلسطيني مع حشد ردود الفعل".

وأردف المبعوث الأمريكي : "المؤتمر ليس مجرد سلام اقتصادي، ولا يعتبر رشوة للفلسطينيين"، مردفا أن "المرحلة الثانية من خطة السلام ستتعامل مع القضايا السياسية".

ولفت غرينبلات إن إدارة ترامب ستقرر موعد الاعلان عن "خطة السلام" الأمريكية، بعد المؤتمر الاقتصادي في البحرين، مما يشير إلى أنها ستكون تقريبًا في شهر تـشْرين الثاني/نوفمبر بسبب الانتخابات الإسرائيلية في 17 أيلول/سبتمبر.

ولم يعبر غرينبلات عن استيائه بسبب تأخير موعد الصفقة، بحجة أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط، بل إيران هي مصدره.