وكالات - النجاح الإخباري - وصف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الثلاثاء، التصريحات الاخيرة التي ادلت بها النائبة الاميركية المسلمة من أصل صومالي إلهان عمر عن دولة الاحتلال، بـ "الفظيعة".

وقال ترامب في تغريدة على تويتر، إن النائبة إلهان عمر "تحت المجهر مجددا بسبب تعليقاتها الفظيعة بشأن دولة الاحتلال".

وأضاف "لقد قامت مجموعات يهودية للتو برفع عريضة الى رئيسة مجلس النواب (نانسي) بيلوسي يطالبونها بطرد عمر من لجنة العلاقات الخارجية".

وختم تغريدته بالقول "إنه يوم أسود لدولة الاحتلال".

وبات موقف النائبة عمر محرجا عشية تصويت الكونغرس على قرار يرفض معاداة السامية، لاسيما بعد تصريحاتها حول الدعم الاميركي للاحتلال.

وكانت إلهان عمر، البرلمانية الوحيدة التي ترتدي الحجاب، نددت الأسبوع الماضي بـ "الولاء لدولة أجنبية" من جانب بعض جماعات الضغط.

وكان النائب الديموقراطي اليوت انغل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التي تضم عمر ايضا في عدادها صرح الجمعة أنه "من غير المقبول والمهين ان نشكك في ولاء المواطنين الاميركيين بسبب آرائهم السياسية بما في ذلك دعمهم للعلاقات الاميركية "الاسرائيلية".

وفي شباط/فبراير، أثارت عمر غضبا عندما قالت أن "آيباك"، لجنة الدعم الرئيسية للدولة اليهودية، تقوم بتمويل "الساسة الأميركيين ليكونوا موالين لدولة الاحتلال".

وندد انجل في حينها باستخدام "خطاب معاد للسامية حول "المال اليهودي"".

ومنذ تصريحاتها الأخيرة، يعمل قادة الغالبية الديموقراطية في مجلس النواب على إصدار قرار يدين معاداة السامية من المتوقع طرحه للتصويت الأربعاء.

وقد رفضت اللاجئة الصومالية السابقة التي انتخبت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي للمرة الاولى ان تكون تصريحاتها بدافع معاداة السامية.

وكتبت على موقع تويتر الاحد "ان تكون معارضا لنتانياهو والاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية لا يعني معاداة السامية".

واضافت "يقال لي يوميا انني سأكون معادية لأميركا اذا لم اكن مؤيدة لدولة الاحتلال. اعتقد ان هناك مشكلة".

وبين المؤيدين للنائبة عن ولاية مينيسوتا، قال الحاخام ديفيد ميفازير إن "لا شيء تقوله أو تفعله معاد للسامية".

عمر ورشيدة طليب، النائبة المسلمة الاخرى من أصل فلسطيني، في صلب الجدل منذ أن أعلنتا دعمهما لحركة تدعو إلى مقاطعة دولة الاحتلال اقتصاديا وثقافيا وعلميا للاحتجاج على احتلال الأراضي الفلسطينية.