نابلس - النجاح الإخباري - أوقفت السلطات الفرنسية عنصرًا في المخابرات السورية، بعد ساعات من اعتقال رجلي استخبارات سوريين آخرين في ألمانيا بتهمة "ارتكاب جرائم ضد الإنسانية".

 

وأوضح بيان صادر عن الادّعاء العام الفرنسي أنَّ السلطات أوقفت في العاصمة باريس مواطنًا سوريًّا يبلغ (30) عامًا في إطار تحقيقات جارية منذ يناير الماضي.

وأضاف البيان، أنَّ المشتبه به "متورط بجرائم ضد الإنسانية" خلال عمله مع أجهزة المخابرات السورية في الفترة بين (2011 و2013)، وأنَّه غادر سوريا عام (2013).

وفي وقت سابق، ألقت الشرطة الألمانية القبض في برلين وولاية راينلاند بفالز على "عنصرين عملا لصالح المخابرات السورية، للاشتباه في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية".

وتناقلت مواقع إعلامية سورية معارضة أنَّ أحد الشخصين اللذين اعتقلتهما السلطات الألمانية، هو العقيد أنور رسلان المنشق عن المخابرات السورية في كانون الأول (2012).

ووفقًا لموقع "زمان الوصل"، فقد عمل رسلان بين عامي (2011 و2012) مسؤولًا عن قسم التحقيق في إدارة المخابرات العامة السورية المعروفة بأمن الدولة، فيما كان الثاني يتولى قيادة قوة مداهمة.

ويواجه رسلان تهمة التواطؤ في تعذيب (4) أشخاص على الأقل، فيما يتهم المشتبه به الثاني بألفي حالة مساعدة في التعذيب والتحريض عليه، وحالتي تحريض على القتل.

وتعود الحالات التي يتهم بها الموقوفان إلى بدايات اندلاع الأزمة في سوريا بين عامي (2011 و2012)، قبل أن يفرا لاحقًا إلى ألمانيا ويقدما فيها طلبًا للجوء.