النجاح الإخباري - أدت تظاهرات ضد التضخم وللمطالبة برحيل الرئيس الهايتي جوفينيل مويز لليوم الثالث على التوالي، إلى شل الحركة في المدن الكبرى في البلاد وإلى مقتل شخص واحد على الأقل.

وقتل شاب وجرح آخر بالرصاص بعد ظهر السبت في وسط مدينة بور أو برانس حيث تجمع مشات المتظاهرين للمطالبة برحيل الرئيس فورا، على أثر نشر تقرير حول الإدارة السيئة للنفقات العامة. 

وذكر صحافي من وكالة فرانس برس أن الشرطة أطلقت الرصاص في الهواء لتفريق نحو مئتي شخص غاضبين تجمعوا أمام المستشفى الذي نقلت إليه جثة القتيل.

وفي وقت سابق، نظمت تظاهرات ضد غلاء الأسعار في عدد من المدن.

وأغلقت حواجز من الإطارات المشتعلة والحجارة محاور الطرق الكبرى في منطقة العاصمة، سيطر عليها شبان كانوا يجبرون سائقي السيارات النادرة التي كانت تسير في الشوارع، على دفع أموال لهم.

وكان آلاف الأشخاص تظاهروا الخميس في جميع أنحاء البلاد تلبية لدعوة أطلقتها مجموعات المعارضة الرئيسية. وأفادت حصيلة رسمية نشرتها الشرطة الوطنية لهايتي أن شخصين على الأقل قتلا في هذه الاحتجاجات.