نابلس - النجاح الإخباري -  قضى ما لا يقل عن (126) شخصًا في العاصفة التي اجتاحت وسط الفيليبين في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي، معظمهم في انزلاقات تربة.

وكانت الحصيلة السابقة تفيد بسقوط (68) قتيلًا جرَّاء العاصفة التي ضربت جزر شرق الأرخبيل ووسطه في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، متسببة بفيضانات.

ولقي أكثر من مئة شخص حتفهم في منطقة بيكول الجبلية إلى جنوب شرق مانيلا، وفق ما أوضح مسؤولون في أجهزة إدارة الكوارث الطبيعية.

ولم يتَّخذ عدد كبير من السكان الاحتياطات اللازمة في الأرخبيل المعتاد على الظواهر المناخية القصوى، إذ إنَّ السلطات لم تصنف العاصفة على أنَّها إعصار، كما أنَّ الكثيرين لم يشاءوا على ما يبدو مغادرة منازلهم في فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.

وقال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوارث الطبيعية إدغار بوساداس، إنَّه "خلال يومين فقط تساقط ما يعادل أكثر من شهر من الأمطار على منطقة بيكول جرَّاء العاصفة أوسمان".

وأضاف انَّ، "عمليات البحث تتواصل، لكنَّ الوحول وعدم ثبات التربة تشكل تحدّيًّا" مشيرًا إلى أنَّ (26) شخصًا في عداد المفقودين.

وأدَّت العاصفة إلى نزوح أكثر من (152) ألف شخص، فيما أُصيب (75) على الأقل بجروح.

ويضرب الفيليبين سنوّيًّا ما معدله (20) إعصارًا وعاصفة، تودي بحياة مئات الأشخاص وتتسبب بفقر مدقع يطاول الملايين بشكل شبه دائم. وأعنف تلك العواصف القوية كان الإعصار هايان، الذي أودى بأكثر من (7360) شخصًا بين قتيل ومفقود في أنحاء الفيليبين عام (2013).