وكالات - النجاح الإخباري - التحق الأمير هاري دوق ساسكس، بمناورات يخوضها زهاء ألف جندي بريطاني يتدربون على صد "الغزو الروسي المفترض" لبلادهم.

وأكدت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية، أن المناورات ستكون الأكبر من نوعها في 20 عاما، وأنها تندرج في إطار الرد على "العدوان الروسي المستمر"، مع الأخذ بعين الاعتبار أن منطقة القطب الشمالي معرّضة أكثر من غيرها لأي عدوان روسي.

وأضافت الصحيفة أن الأمير هاري الذي خدم في أفغانستان، قد أعرب عن ترحيبه الكبير بفرصة الانضمام لمشاة البحرية الملكية على خط المواجهة في مناورات الدفاع البريطانية، التي ستستمر في النرويج لمدة 12 أسبوعا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري بريطاني رفيع قوله: "الأمير هاري سيكون منهمكا تماما في التمرين، وسيكون على دراية بخطط المعركة السرية للغاية".

وأضاف: "سيكون الوضع سليما للغاية وواقعيا للغاية ومشاركة الأمير، خبر سار بالنسبة لمشاة البحرية الذين سيعتبرون ذلك بمثابة دعم لهم... هذه المناورات تخوضها القوات البريطانية التي تشكل القوة الرئيسية لحماية الجناح الشمالي لأوروبا في حال نشوب أي نزاع، ومن المهم أن يكون هاري في قوام هذه القوات".

وانطلقت قوات بحرية بريطانية أواخر العام الماضي من قاعدة Bickleigh Barracks في ديفون قاصدة النرويج.

كما انضمت للمناورات قوات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث سيخوضها 8000 جندي.