ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - أظهر شريط مصور جنوداً من الجيش اللبناني يصوبون أسلحتهم نحو قوات من جيش الاحتلال متواجدة على مسافةٍ قريبةٍ منهم، في الوقت الذي تعمل قوات "اليونيفيل" على تهدئة الوضع.

المواجهة وقعت عندما وضعت قوات الاحتلال مئتي متر من الأسلاك الشائكة لتبدأ حالة التأهب من جانب الجنود اللبانيين، وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية.

مصادرٌ عسكرية من قوات الاحتلال أكدت لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية أنها وضعت أسلاكاً شائكة على طول الحدود، نافيةً أن تكون قد عبرت خط "اليونفيل" صوب الأراضي اللبنانية.

وأضافت المصادر أن العملية حدثت بعد إجراء مشاورات مع "اليونيفيل" في لبنان، مشيرةً إلى أن "اليونيفيل" كانت موجودة في ذلك الوقت ولم تكن هناك مواجهات مع الجنود اللبنانيين.

من جانبه أورد موقع "نهار نت" اللبناني أن التوتر "تصاعد بعد أن عبر عشرات الجنود من قوات الاحتلال وثلاث حفارات السياج الحدودي في منطقة ميس الجبل، وبدأوا بأعمال الحفر بالقرب من الخط الذي ترسمه الأمم المتحدة"، منوهاً إلى أن هذه الخطوة وضعت الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة في حالة تأهب.

وصرحت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن قوات الاحتلال أطلقت منطادَ استطلاعٍ فوق طريق سريع يربط قرى كفر كللا اللبنانية الجنوبية بالعدسة   وفي ذات السياق بدأ الجيش اللبناني بتركيب كاميرتين متحركتين لمراقبة تحركات قوات الاحتلال في المنطقة.

وقالت المتحدثة باسم اليونيفيل أندريا تيننتي يوم أمس: "أبلغت قوات الاحتلال اليونيفيل باكتشاف نفق رابع، وتشارك قوة الأمم المتحدة في لبنان بشكل كامل مع الاطراف لضمان الاستقرار في المنطقة".