ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن  الجهود الفلسطينية للانضمام إلى الهيئات الدولية "سابقة لأوانها" و "عكسية"وجاءت تصريحاته بعد أن وقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وثائق للانضمام إلى الاتحاد البريدي العالمي وهي وكالة الأمم المتحدة التي تنسق البريد الدولي بالإضافة 10 بروتوكولات واتفاقيات دولية.

وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية طلب عدم نشر اسمه لصحيفة التايمز الإسرائيلية في بيان: "لقد كان موقف الولايات المتحدة الثابت منذ زمن طويل أن جهود الفلسطينيين للانضمام إلى الكيانات الدولية سابقة لأوانها وتؤدي إلى نتائج عكسية".

“تواصل الولايات المتحدة أن توضح  سواء مع الأطراف أو الشركاء الدوليين أن الطريق الواقعي الوحيد هو المضي قدماً في المفاوضات المباشرة الرامية إلى تحقيق سلام شامل ودائم إننا نقوم حالياً بمراجعة النتائج المحتملة لإجراءات الفلسطينيين الأخيرة".

والفلسطينيون أعضاء حاليون في عشرات المنظمات والبروتوكولات والاتفاقيات الدولية وهي جزء من حملة للحصول على الاعتراف بدولة فلسطين.

وتتطلب القوانين الأمريكية التي تعود إلى أوائل التسعينيات من القرن الماضي من الحكومة الأمريكية أن تقطع التمويل عن أي منظمة تابعة للأمم المتحدة تمنح الفلسطينيين العضوية الكاملة.

وقال عمر عوض الله المسؤول بوزارة الخارجية الفلسطينية الاتفاق الذي وقعه الرئيس عباس للانضمام إلى الاتحاد البريدي العالمي هو الحصول على العضوية الكاملة في المنظمة.

وأضاف عوض الله إن الوثائق وقعها الرئيس خلال اجتماع منظمة التحرير الفلسطينية وستقدم رسميا إلى الاتحاد البريدي العالمي والبروتوكولات والاتفاقيات ذات الصلة في الأيام القادمة.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلنت بالفعل في تشرين الأول (أكتوبر) عن نيتها الانسحاب من الاتحاد البريدي العالمي لأسباب لا علاقة لها بالفلسطينيين.