وكالات - النجاح الإخباري - شهدت العاصمة الإيرانية طهران، تنظيم مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة أمام المقر السابق للسفارة الأمريكية، بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لاحتلال مجموعة من الطلاب الإيرانيين المقر واحتجاز 52 رهينة أمريكية من موظفين ودبلوماسيين.

وشارك في المظاهرات المناهضة لواشنطن في "اليوم الوطني للنضال ضد الإمبريالية العالمية" مسؤولين سياسيين وعسكريين، على رأسهم محمد علي جعفري، القائد العام للحرس الثوري.

وشارك في المظاهرات طلاب مدارس ابتدائية وثانوية وردد المتظاهرون الذين كانوا يحملون دمية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هتافات ضد واشنطن وتل أبيب والرياض وأحرقوا أعلام الولايات المتحدة وإسرائيل.

وفي كلمة له أثناء المظاهرة، قال القائد العام للحرس الثوري محمد علي جعفري، إن 4 نوفمبر/ تشرين الثاني يمثل الصراع بين الولايات المتحدة وإيران.

وأضاف جعفري أن احتلال السفارة الأمريكية في طهران (عام 1979) أحبط الجهود الأمريكية لتقويض مكتسبات الثورة، وفق تعبيره.

يشار إلى أن مجموعة من الطلاب الإيرانيين، يطلقون على أنفسهم اسم "أتباع خط الإمام" (نسبة إلى زعيم الثورة الإيرانية روح الله الخميني)، اقتحمت في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1979 مقر السفارة الأمريكية بطهران واحتجزوا 52 رهينة أمريكية من موظفين ودبلوماسيين أمريكيين لمدة 444 يوما.

عملية الاحتجاز تسببت بأزمة أطلق عليها اسم أزمة "احتجاز الرهائن الأمريكية" وانتهت بالتوقيع على اتفاقات الجزائر في 19 يناير/ كانون الثاني 1981، حيث أفرج عن الرهائن في اليوم التالي.