ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حذرت مجموعة ضغط مؤيدة لإسرائيل في إسبانيا من أنه إذا اعترفت اسبانيا بدولة فلسطينية  فإن إسرائيل قد تفعل الشيء نفسه في منطقة كاتالونيا المضطربة.

وأصدر رئيس مجموعة (ACOM)  أنجل ماس التحذير الأسبوع الماضي في مقال رأي في صحيفة ABC اليومية.

وجاء ذلك وسط تقارير أكدها وزير الخارجية الاسباني جوزيب بوريل يوم الخميس ان اسبانيا تدفع الاتحاد الاوروبي للاعتراف بدولة فلسطين.

وقالت التقارير إن مدريد سوف تعترف بالدولة الفلسطينية.

وعند سؤاله عن تحليل ACOM حول احتمال الاعتراف الإسرائيلي بكاتالونيا قال إيمانويل نحشون المتحدث البارز باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية "لا أعلق على التكهنات".
 
وكان هناك تصويت في اسبانيا على انفصال كاتلونيا عن اسبانيا في أكتوبر الماضي واشتبكت الشرطة الفيدرالية مع الناخبين بشأن الاستفتاء غير القانوني على الاستقلال.

ووافق البرلمان في المنطقة في برشلونة على اقتراح يعلن الاستقلال عن أسبانيا على الرغم من تحذير الحكومة الفيدرالية بالامتناع عن ذلك.

و ACOM هي واحدة من أبرز المنظمات في إسبانيا التي تدافع عن إسرائيل وفازت بالعديد من قضايا المحاكم  بفضل التمويل الخاص من قبل المانحين  ضد المنظمات التي تروج لمقاطعة إسرائيل.

وفي 4 سبتمبر  ألغت محكمة في جنوب غرب إسبانيا تصويت من بلدة أيامونتي أعلن أن البلدية جزء من حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل حيث يعتبر القضاء الإسباني هذه الإجراءات تمييزية.

وفي مقالتها كتبت ماس أنه إذا اعترفت إسبانيا بدولة فلسطينية "هناك احتمال حقيقي بأن تقرر إسرائيل الاعتراف بكاتالونيا كدولة".