ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - حث روجر ووترز مغني فرقة "بينك فلويد" سابقاً عازف الساكسوفون  كامسي واشنطن على إلغاء حفله المقبل في إسرائيل مشيراً إلى "المحنة اليائسة التي يعيشها الشعب الفلسطيني".

ومن المقرر أن يؤدي واشنطن وهو مؤلف ومنتج أميركي من أصل إفريقي خلال فعاليات في مهرجان ميتيور في كيبوتز ليهافوت هباشان في شمال إسرائيل يوم 8 سبتمبر.

وكتب روجرز على صفحته على فيسبوك "من فضلك لا تعزف بمهرجان النيزك في تل أبيب فالقيام بذلك سيكون خيانة لكل من وقف من أجل الحقوق المدنية أو حقوق الإنسان في أي مكان".

وفي كلمتهأشار روجرز إلى أنه "افترض أنه من الممكن أن تلغيه"ووصف روجرز لاعب الساكسوفون بأنه "الشخص البارز الوحيد" في المهرجان بعد إلغاء لانا ديل ري حفلها يوم السبت.

وأعلنت المغنية الأمريكية هذا الإعلان بعد أن طالبها روجرز بإعادة النظر في أدائها في إسرائيل  وكتبت على تويتر أنها تؤجل عرضها  "إلى أن أتمكن من تحديد موعد زيارات لكل من جماهيري الإسرائيليين والفلسطينيين".

وجاء إلغاء ديل ري في وقت متزامن مع إلغاء الموسيقار الإلكتروني الأمريكي هنري لوفير ،المعروف باسمه "شلهمو" لحفله أيضاً والذي أعلن أنه لن يعزف في إسرائيل "بعد الفظائع الأخيرة التي ارتكبتها الحكومة في مجال حقوق الإنسان".


في روايته على الفيسبوك  أشاد روجرز بواشنطن لأغنيته "موضوع مالكولم" وأشار إلى أن خطاب مالكولم إكس الناشط في مجال الحقوق المدنية الأمريكية الأفريقية لعام 1961 ينطبق عليه "قمع إخواننا وأخواتنا في فلسطين".

واختتم روجرز مناشدته للفنان بأغنية خصصها لمحمد أيوب  وهو فلسطيني يبلغ من العمر 145 عاماً من غزة استشهد برصاص قوات الاحتلال خلال المظاهرات على الحدود مع إسرائيل في أبريل.


ووترز كان المغني الرئيسي لفرقة بينك فلويد بين عامي 1965 و 1985 قبل أن يصبح شخصية سياسية مستخدماً شهرته ومكانته في محاربة سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين  وتحدث باسم حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات بالإضافة إلى قضية حياة السود.

ووجهت واترز انتقادات في ابريل نيسان عندما وصف جماعة المتطوعين ذوي الخوذات البيضاء بأنها "منظمة مزيفة" تقدم دعاية لـ "الجهاديين والارهابيين".