النجاح الإخباري - ذكر الموقع الالكتروني للقناة العاشرة الإسرائيلية، أن مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشأن السوري جيمس جفري وغوؤال ريفورن، سيصلان مساء اليوم الى إسرائيل في زيارة هي الأولى لبحث "التموضع الإيراني في سوريا".

وفق بيان مقتضب من وزارة الخارجية الأمريكية، فإن المبعوثين سيلتقيا مع مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى لبحث "الحفاظ على أمن إسرائيل في ظل الوضع في سوريا ومن أجل كبح جماح التواجد الإيراني في المنطقة"، كما وأشار البيان الى أن الطرف الأمريكي سيؤكد أن "الولايات المتحدة سترد بقوة على كل هجوم كيماوي سيشنه الأسد".كما وسيزور المبعوثان الأمريكيان بعد إسرائيل كل من تركيا والأردن لإجراء محادثات أيضا في نفس الموضوع.

وبموجب تقرير لقناة "سي إن إن" الأمريكية، فإن الاستخبارات الأمريكية قامت بوضع بنك من الأهداف في سوريا لاستهدافها في حل نفذ أي هجوم كيماوي خلال المعركة المرتقبة في إدلب، آخر معاقل المسلحين في سوريا.وفي الآونة الأخيرة، تم رصد تحركات عسكرية للطيران الحربي السوري باتجاه إدلب، فيما أعربت الولايات المتحدة عن خشيتها من تنفيذ هجوم كيماوي على إدلب. إلا أن روسيا اتهمت مرارا وتكرارا في الآونة الأخيرة "التحضير لتمثيلية شن هجوم كيماوي على إدلب لتبرير عدوان أمريكي محتمل".

وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية أن في يوم الخميس الماضي كشفت أقمار صناعية لأول مرة عن مصنع صواريخ جديد تم تشييده على يد الإيرانيين بالقرب من مصياف السورية التي تعتبر المركز الاستخباراتي العسكري السوري، وكانت مصادر سورية تحدثت عدة مرات عن استهداف إسرائيلي له في السابق.وتشير صور الأقمار الصناعية الجديدة عن جهود البناء الكبيرة التي جرت خلال العام الماضي، والحديث يدور عن بنية تشبه الى حد كبير بنية مصانع الصواريخ في ايران. ووفق القناة العاشرة، فإن "الكشف عن ذلك يأتي رغم الجهود التي بذلت من أجل منع إنشاء هذه المصانع".وتضيف القناة "في السابق، تم تدمير معظم المواقع التي تنتج الصواريخ من خلال قصف ليلي غامض على الأراضي السورية، إلا أن هذا الموقع تحديدا، بجانبه توجد صواريخ إس 400 الروسية المضادة للصواريخ، الأمر الذي يمكن أن يكون قد ساعد هذا المصنع على الصمود"