ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - توسعت بشكل كبير قررات إدارة ترامب في خطوة دراماتيكية لإنهاء كل التمويل للأونروا وجاء قرار قطع جميع المساعدات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في اجتماع عقد في وقت سابق من هذا الشهر بين مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب و ومستشاره جاريد كوشنر ووزير الخارجية مايك بومبيو حسب ما أوردته فورين بوليسي ليلة الثلاثاء.

ومنذ ذلك الحين  أبلغت الإدارة "الحكومات الإقليمية الرئيسية" بخطتها حسبما ذكر التقرير.

 ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية التعليق على القرار الظاهرلكنه قال إن "سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بالأونروا خضعت لتقييم متكرر ومناقشات داخلية".

وكانت الولايات المتحدة تقدم  للأونروا حوالي 350 مليون دولار سنوياً ولكن كجزء من سلسلة من التخفيضات في المساعدات الخارجية المقدمة للفلسطينيين أعلن البيت الأبيض في يناير أنه سيقتطع 65 مليون دولار من المساعدات إلى الوكالة.

في وقت سابق من هذا الشهر  ذكرت فورين بوليسي أن كوشنر يقوم بالضغط من أجل إزالة وضع اللاجئ  عن ملايين الفلسطينيين كجزء من محاولة واضحة لإغلاق الأونروا بالكامل والتي يرى الكثيرون أنه بدأها كأداة ضغط على الفلسطينيين للقبول بعملية السلام التي يعمل عليها.

وجاء تقرير السياسة الخارجية بعد ساعات من تصريح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت بأن أموال المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية "لا تقدم قيمة إلى دافع الضرائب الأمريكي"  في أعقاب إعلان البيت الأبيض عن خططها لخفض أكثر من 200 مليون دولار من المساعدات الإجمالية .

وقالت مصادر في مؤسسة الدفاع الإسرائيلية أن التخفيضات الخطيرة في ميزانية الأونروا ستؤدي إلى خلق فراغ في توفير الخدمات الأساسية في قطاع غزة حيث يعتمد غالبية السكان على  الوكالة  وسيكون هناك نقص في الغذاء وانهيار التعليم.