ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن زيارة الأمير ويليام إلى رام الله مهمة "ونأمل أن تساهم في تقوية أواصر الصداقة بين الشعبين".

ويعتبر ويليام أول عضو بارز في العائلة المالكة في بريطانيا يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية الشهر المقبل وقال مكتبه في قصر كينسينجتون في بيان يوم الجمعة ان وليام الرجل الثاني في العرش البريطاني سيبدأ رحلته الى الشرق الاوسط في الاردن يوم 24 يونيو قبل السفر الى تل أبيب في اليوم التالي.

وسيقضي الأمير الأيام الثلاثة المقبلة في القدس وتل أبيب ورام الله في الضفة الغربية ،على الرغم من أن القصر لم يعط تفاصيل أخرى عن المكان الذي سيذهب إليه أو من سيقابله.

وقد تم الإعلان عن الرحلة التي قام بها وليام نيابةً عن الحكومة البريطانية في مارسورحّب بها مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون على نطاق واسع.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان "انها زيارة تاريخية وهي الاولى من نوعها وسيستقبل هنا بحماس كبير."

وقال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها كانت زيارة مهمة "نأمل أن تسهم في تقوية أواصر الصداقة بين الشعبين".

تعتبر بريطانيا إسرائيل حليفًا وثيقًا ومهمًا لكن الزيارة تأتي في وقت اختلف فيه البلدان علانية حول عدد من القضايا الرئيسية.

مثل معظم حلفائها الغربيين  انتقدت الحكومة البريطانية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس من تل أبيب في وقت سابق من هذا الشهر واستشهد العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين بالرصاص في احتجاجات لاحقة على حدود غزة والتي صفتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأنها "مقلقة" ودعت إلى ضبط النفس كما كانت بريطانيا على خلاف حول قرار ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015  وهي خطوة أشادت بها إسرائيل في حين تعهدت بريطانيا بالحفاظ على الاتفاق.