النجاح الإخباري - قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الأربعاء، إن السياسة الأميركية بشأن إيران ستشجع المحافظين على حساب المعتدلين في طهران وتزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وأوضح لودريان لإذاعة "فرانس إنتر" أن "هذه المجموعة من العقوبات التي تنظم ضد إيران لن تسهل الحوار، بل بالعكس، ستشجع في إيران قوة المحافظين، وهذا يضعف الرئيس حسن روحاني الذي يريد التفاوض".

وأضاف: "في نهاية المطاف هذا التموضع يمكن أن يعرض المنطقة لخطر أكبر مما تواجهه اليوم".

ويأتي ذلك، في أعقاب فرض واشنطن عقوبات على 5 إيرانيين لارتباطهم بالحرس الثوري الإيراني، وتمكينهم الحوثيين في اليمن من إطلاق صواريخ على مواقع في السعودية.

وطالت العقوبات الجديدة كلا من محمود باقري كاظم آباد، ومحمد آغا جعفري، وجاويدشير أمين، ومهدي أزربيشيه، وسيد طهراني، وفق ما أوضح موقع وزارة الخزانة الأميركية.

وكانت إدارة دونالد ترامب هددت طهران بفرض "أقوى عقوبات في التاريخ" إذا لم تلتزم بشروطها للتوصل إلى "اتفاق جديد" موسع بعد الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الإيراني.

ويوم الاثنين، حدد بومبيو 12 شرطا للتوصل إلى "اتفاق جديد" مع إيران، مع مطالب أكثر صرامة حول النووي، ووضح حد لبرنامج الصواريخ الباليستية والتدخل الإيراني في النزاعات الشرق الأوسطية.