ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - قال السفير الفلسطيني لدى الولايات المتحدة حسام زملط في مؤتمر جي ستريت أمس الاثنين: "إن الفلسطينيين لن يقبلوا أي خطة سلام تضعها إدارة ترامب لا تشمل القدس الشرقية ومعالجة قضية اللاجئين".

وأضاف زملط، في كلمته أمام المؤتمر السنوي للمجموعة اليهودية المؤيدة للسلام "ما زلنا صامدين في رؤيتنا للسلام وتقرير المصير" "دولتان على حدود عام 1967 مع دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية وحل عادل لمشكلة اللاجئين" وأردف: "هذه الرؤية تشمل اسرائيل ذات حدود نهائية ومعترف بها دوليا ومع علاقات جوار معنا".

وفيما يتعلق بخطة السلام القادمة لإدارة ترامب قال زملط، "إن الفلسطينيين لن يقبلوا بـ "دولة في حدود مؤقتة"، وأضاف: "أيضاً إنهم لن يقبلوا بدولة "يوجد فيها جندي إسرائيلي واحد على أراضيها".

وكرر أن الفلسطينيين يرفضون قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قائلا: "القرار لا يساعد في قضية السلام لأن القدس هي مفتاح السلام والقدس هي قلب حل الدولتين." لا يمكن أن يكون هناك حل قائم على وجود دولتين وهذا القرار يأتي بنتائج عكسية على السلام".

وأردف: "حل الدولتين لم يكن مطلباً فلسطينياً بل تنازلاً مؤلماً ولكنه أساسي لقضية السلام لقد فعلنا نصيبنا من التنازل لأن السلام ثمين جداً وينتظر منذ فترة طويلة جدًا وسنواصل القيام بواجباتنا واعترفنا بدولة اسرائيل على 78٪ من فلسطين التاريخية ".

وأضاف إن "التطبيع" بين إسرائيل والفلسطينيين ليس خجلاً  بل "هو نتيجة للسلام وليس بديلاً عن السلام"و هاجم الحكومة الإسرائيلية لأنها تسعى فقط إلى "الفوز بكل شيء  أو خسارة كل شيء".