ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - ترجمة خاصة :
لم يفاجأ مايك بينس وفريقه عندما اوقفت قيادة السلطة الفلسطينية اجتماعاتها في اعقاب اعلان ترامب في السادس من ديسمبر الماضي حول القدس، وأعلن عن توجه بينس في اليوم المقرر الى بيت لحم بخطة بديلة عن اللقاء، وفقا لما ذكره مسؤولون كبار في الادارة ل صحيفة جيروزاليم بوست.
وتقول المصادر انه لم يبذل سوى جهد ضئيل لانقاذ الاجتماعات، ولم يكن هناك اتصال فعلي بين موظفي بنس والمسؤولين الفلسطينيين منذ ان بدأ الجانبان التصريحات على قرار القدس في الصحافة.

وقد أثبتت بنس دورا أساسيا في قرار ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل والبدء في نقل السفارة الأمريكية هناك من تل أبيب على الرغم من معارضة بقية العالم وكثير من مجلس الأمن القومي للرئيس.
وقال مسؤول في الادارة الاميركية ان اعلان ترامب ارتبط عمدا بالسفر المقبل لاسرائيل الى اسرائيل حيث سيعتبر هذه الخطوة انجازا تاريخيا في السياسة الاميركية.

لم تكن رحلة بينس تهدف أبدا إلى التركيز على عملية السلام في الشرق الأوسط وهو موضوع ليس ضمن محفظته.

ولم يشارك نائب الرئيس بأي شكل من الأشكال في الجهود الرامية إلى استئناف المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية بقيادة جاريد كوشنر صهر الرئيس ومستشاره الرئيسي وجيسون غرينبلات ممثله الخاص للمفاوضات الدولية.
ومن المقرر ان يركز بينس بدلا من ذلك على قضايا مكافحة الارهاب وايران واضطهاد الاقليات الدينية - ومن ثم فان خططه لم تتغير، وفقا للمساعدين، على الرغم من قرار الفلسطينيين الغاء اجتماعاتهم.

واعرب المسؤولون الفلسطينيون، بمن فيهم مبعوث منظمة التحرير الفلسطينية الى واشنطن حسام زملط، عن قلقهم ازاء تفسير بنس لنقل القدس  فى اعقاب الاعلان.

وقال اليسا فرح، السكرتير الصحفي ل "بنس"، "من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تسير مرة أخرى من فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة، ولكن الإدارة لا تزال غير متأنية في جهودها الرامية إلى تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين" بيان خلال عطلة نهاية الأسبوع.

ويتوقع موظفو نائب الرئيس أن تتصدر القدس محادثاته في المنطقة نظرا للتصعيدفي  الأخبار ودور بنس الحاسم في تنظيمها.

و ليس لدى بينس خطة نهائية للسياسة في رحلته، فإنه يعتزم أن يعالج بإيجاز عملية السلام في خطاب للكنيست.