النجاح الإخباري - تواصلت ردود الفعل الدولية المؤيدة "لإسبانيا موحدة"، وذلك بعد إعلان إقليم كتالونيا الانفصال، ورد مدريد على ذلك بحل برلمان الإقليم وإقالة مسؤوليه.
فقد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف المعنية بالتطورات للبحث عن حلول في إطار الدستور الإسباني وعبر القنوات السياسية والقانونية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام إن غوتيريش يتابع التطورات عن كثب، وأكد أن أي مناقشات حول مستوى وطبيعة مخصصات السلطة داخل إسبانيا تبقى مسألة داخلية للدولة.
وفي تركيا، قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك إن أنقرة تعتبر إعلان كتالونيا الانفصال غير صائب وغير مشروع، وستواصل دعمها لوحدة الأراضي الإسبانية.
وأوضح الوزير التركي أن هذا الأمر يمثل أزمة خطيرة بالنسبة لمستقبل أوروبا، وقضية حساسة جدًا، ينبغي إدارتها بحزم.
ورفضت كندا إعلان كتالونيا الانفصال من جانب واحد، ودعت إلى الحوار بين الجانبين، وقال مساعد وزير الخارجية الكندي أندرو ليسلي أمام مجلس العموم "بحسب القواعد القانونية الدولية، هذه القرارات ينبغي اتخاذها ضمن إطار دستوري".
وكانت السلطات المركزية في مدريد أعلنت الجمعة عن تدابير تمكنها من حكم إقليم كتالونيا بشكل مباشر بعد ساعات على إعلان الإقليم الانفصال عن إسبانيا.