النجاح الإخباري - بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع وزير حارجية فرنسا، جون إيف لودريان، في باريس، آخر مستجدات الأزمة الليبية.

ووفق بيان للرئاسة المصرية فإن السيسى التقى مساء الثلاثاء، لودريان و"تم استعراض جهود مكافحة الإرهاب، وآخر المستجدات على صعيد عدد من الأزمات الإقليمية فى منطقة الشرق الأوسط؛ لا سيما فى ليبيا".

واتفق الجانبان على "أهمية دفع العملية السياسية من خلال دعم المجتمع الدولي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة؛ لإنجاز تسوية شاملة في ليبيا".

وتعاني ليبيا انقساما سياسيا وعسكريا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا في طرابلس (غرب)، و"الحكومة المؤقتة" في مدينة البيضاء (شرق)، وهي تتبع مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق، والتابعة له قوات الشرق بقيادة خليفة حفتر.

وفي سياق آخر، شرح السيسي "رؤية مصر لسبل مكافحة الهجرة غير الشرعية والقائمة على ضرورة معالجة أسبابها الجذرية ومن بينها استمرار الصراعات السياسية، فضلاً عن تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، وفق البيان.

كما تطرقت المباحثات إلى القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس المصري سعى بلاده الدائم نحو التوصل إلى تسوية نهائية وعادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين؛ من أجل توفير واقع جديد في الشرق الأوسط.

بدوره، أعرب الوزير الفرنسى عن تقدير بلاده الكبير ودعمها للقاهرة فى مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وللجهود المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وفق البيان.

وأمس أول الإثنين، وصل السيسي العاصمة الفرنسية باريس، في زيارة تستغرق 3 أيام، والتقى نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء حيث بحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية.

وتعد هذه الزيارة هي الثالثة للرئيس المصري إلى فرنسا، منذ توليه الحكم في صيف 2014، والأولى له بعد تولي ماكرون رئاسة الإليزيه؛ حيث كانت زيارتاه السابقتان لباريس في عهد الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في نوفمبر/تشرين ثان من عامي 2014 و2015.