النجاح الإخباري - هزمت المرشحة الفرنسية، أودري أزولاي، منافستها المصرية، مشيرة خطاب، في انتخابات المدير الحادي عشر لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، في العاصمة الفرنسية باريس، مساء اليوم، لتتأهل إلى الجولة النهائية وتنافس القطري حمد بن عبد العزيز الكواري. 

وحصلت المرشحة الفرنسية على 31 صوتاً مقابل 25 صوتاً من أصوات المجلس التنفيذي الـ58، فيما كانت هناك ورقتان فارغتان.

وخاضت المرشحة المصرية جولة الإعادة في الانتخابات أمام مرشحة فرنسا، في الجولة الخامسة للتصويت، لتحديد من سيواجه المرشح القطري في الجولة الختامية، مساء اليوم، والذي تصدر الجولات الأربع السابقة.

وشهدت الجولة الرابعة وقبل الأخيرة من التصويت فوز المرشح القطري، وزير الثقافة السابق، حمد بن عبد العزيز الكواري، الذي تصدر الجولتين الأولى والثانية.

وكان المرشح القطري قد تعادل مع منافسته الفرنسية في الجولة الثالثة من انتخابات منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، إذ حصد كلاهما 18 صوتاً، فيما حصلت كل من مرشحة مصر مشيرة خطاب على 13 صوتاً، واللبنانية فيرا الخوري لاكويه على 4 أصوات، لتعود الأخيرة وتعلن انسحابها اليوم.

ويحتاج الفائز الحصول على الأغلبية المطلوبة في التصويت وهي 30 صوتاً، إذ تمرّ عملية الانتخاب بإجراءات معقّدة، على مدى 5 جولات متتالية.

ولدى العرب فرصة فريدة للظفر برئاسة منظمة "يونسكو". وفي حال تحقق الأمر عن طريق المرشح القطري، فستكون المرة الأولى التي يصل فيها عربي إلى مركز المدير العام لـ"يونسكو"، إذ إن هذه المنطقة الجغرافية من العالَم لم تُمثَّل من قبل في هذا المنصب السامي.

ويعتبر المدير العام الذي يقترحه المجلس التنفيذي ويسميه المؤتمر العام، أعلى منصب في هذه المنظمة الأممية للتربية والثقافة والعلوم. ويُنتخب لأربع سنوات، قابلة للتجديد، مرة واحدة.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عن تقدم بعثة مصر الدائمة لدى "يونسكو"، الجمعة، بمذكرة رسمية، إلى مدير عام المنظمة، البلغارية إيرينا بوكوفا، بزعم التحقق من صحة ما تم رصده من خروقات شابت عملية انتخاب مدير عام المنظمة الجديد، والتي بدأت الإثنين الماضي.

وقال أبو زيد، في بيان صادر عن وزارته، إن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التقى صباح اليوم مع مدير عام اليونسكو، مقدماً لها الشكر على الجهد التي بذلته في إدارة عمل المنظمة خلال فترة رئاستها، وتعاونها الكامل والإيجابي خلال تلك الفترة.