النجاح الإخباري - أعلنت السفارة التركية في واشنطن، اليوم الاثنين، تعليق منح التأشيرات لدخول الأراضي التركية، في رد فعل غاضب على تعليق الولايات المتحدة خدمات التأشيرة لغير المهاجرين في مرافقها الدبلوماسية في تركيا، في أعقاب اعتقال موظف في القنصلية.

واستدعت الخارجية التركية، قبل قليل، مستشارا في السفارة الأميركية بأنقرة، ودعت واشنطن للتراجع عن قرارها، بتعليق منح التأشيرة للأتراك.

فيما قالت السفارة التركية على حسابها في "تويتر" إن "الأحداث الأخيرة أجبرت الحكومة التركية على إعادة تقييم مدى التزام الحكومة الأميركية بأمن منشآت، وموظفي البعثة التركية".

وكانت السفارة الأميركية في العاصمة التركية "أنقرة"، أصدرت بيانا يوم أمس، قالت فيه إن الأحداث الأخيرة أجبرتها على "إعادة تقييم التزام الحكومة التركية تجاه أمن مرافق وأفراد البعثة الأميركية".

يشار إلى أن السلطات التركية اعتقلت قبل 4 أيام موظفا تركيا في القنصلية الأميركية، بزعم صلته بشبكه رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة الأميركية فتح الله غولن، والذي تحمله الحكومة التركية مسؤولية الانقلاب الفاشل الصيف الماضي. وينفي غولن تورطه في محاولة الانقلاب.

ونقلا عن مصادر مطلعة، سيؤثر تعليق الخدمات على رجال الأعمال، والسياحة، والعلاج الطبي، والطلاب، والزيارات المتبادلة، وأفراد الأطقم، ووسائل الإعلام، والصحفيين، والدبلوماسيين، والتأشيرات الدبلوماسية، وتأشيرات المسؤولين.

وحسب مطلعون، فالتبعات الاقتصادية في أول ساعات من أزمة التأشيرة بين تركيا، وأميركا، تلخصت في: انخفاضأسهم الخطوط الجوية التركية بنحو 11%، وأسهم بيجاسوس بـ 9.6%، وانخفاض أسهم وقف بنك التركي الحكومي 6.3%، وبورصة تركيا انخفضت هي الأخرى 4.3%، وقيمة الليرة تراجعت أمام الدولار إلى 3.7.