النجاح الإخباري - أغلقت صناديق الاقتراع في محافظة كتالونيا في إسبانيا، مساء اليوم الأحد، بعد مواجهات عنيفة بين قوات الشرطة، التي حاولت منع الاستفتاء، وجمهور الناخبين، والتي أسفرت، بحسب وزارة الصحة بكتالونيا، عن إصابة 761 شخصًا.

وقالت السلطات الإسبانية إن 12 عنصر أمن أصيب خلال هذه المواجهات، فيما اعتبر رئيس الحكومة الإسبانية، ماريانو راخوي، أنه "لم يكن هناك أي استفتاء اليوم، بل كانت محاولة لتقسيم إسبانيا".

وأشاد راخوي بالاتحاد الأوروبي ودول العالم التي تعاطت بإيجابية مع موقف الحكومة الإسبانية، وقال إن "الجميع يعلم عدم شرعية هذا الإجراء". وأضاف أن "قادة إقليم كتالونيا يعلمون أن الاستفتاء غير شرعي ولكنهم مضوا في تنظيمه".

وقال راخوي إن "دولة القانون فرضت نفسها في كتالونيا من خلال منع تنظيم استفتاء حول تقرير المصير حظره القضاء. دولة القانون تبقى قائمة بكل قوتها".

وبالنسبة إلى حكومة كتالونيا، فإن الاستفتاء تم، وسيكون له ما يليه فيما يتعلق بإجراءات فعلية محتملة على طريق الانفصال، وقالت إدارة إقليم كتالونيا إن الحكومة الإسبانية فشلت في منع الاستفتاء على انفصال الإقليم بالقوة، في حين أكدت مدريد أن كثيرا من شروط التصويت ومنها السرية لم تتوفر في الاستفتاء الذي تصفه بغير الدستوري ويفتقر للضمانات الأساسية للديمقراطية. كما وصفت سورايا سانز دي سانتاماريا، نائبة رئيس الوزراء الإسباني، ما جرى بأنه مهزلة.

وفي أعقاب اعتداءات الشرطة الإسبانية على الناخبين ومصادرة صناديق اقتراع ومنع ناخبين من الإدلاء بأصواتهم، قال رئيس إقليم كتالونيا إن مدريد وصلت إلى مستويات من العار سترافقها دائما.

المصدر: وكالات