النجاح الإخباري - أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية اليوم أن لندن علقت برنامجها التدريبي للعسكريين في ميانمار بسبب أعمال العنف في ولاية راخين، ضد أقلية الروهينغا المسلمة.

وقال المتحدث: "في ضوء العنف المستمر في ولاية راخين في بورما (الاسم القديم لميانمار)، والأزمة الإنسانية المتفاقمة التي تسببت فيها، وانطلاقا من قلقنا العميق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث، قررنا تعليق الدورات التعليمية المقدمة إلى الجيش البورمي لحين التوصل إلى حل مقبول للوضع الراهن".

وأضاف "ندعو القوات المسلحة البورمية إلى اتخاذ خطوات فورية لوقف العنف في راخين وضمان حماية جميع المدنيين، في سبيل السماح بوصول كامل للمساعدات الإنسانية".

ولجأ حتى الآن نحو 410 آلاف من أقلية الروهينغا المسلمة إلى بنغلادش، هربا من ولاية راخين حيث يقود جيش ميانمار حملات عسكرية واسعة النطاق.

ويصنف الروهينغا كأجانب في ميانمار التي يعتنق 90% من سكانها البوذية، وهم محرومون من الجنسية رغم استقرار بعضهم في هذا البلد منذ عقود.