النجاح الإخباري - قال مندوب إثيوبيا لدى الأمم المتحدة، تيكيدا أليمو، وهو رئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي: إن المجلس سيبحث خلال أيلول/سبتمبر الجاري أزمة أقلية "الروهينغا" في ميانمار.

وأشار أليمو في حديث لوكالة "الأناضول" إلى أن بريطانيا تقدمت في آب/أغسطس الماضي، بمقترح لمناقشة الأزمة، إلا أن المجلس فشل في التوصل إلى قرار بشأن المقترح


وكانت مسؤولة كبيرة في الأمم المتحدة أعلنت لوكالة فرانس برس، اليوم الجمعة، أن حصيلة ضحايا أعمال العنف في ولاية راخين بغرب بورما قد تتجاوز 1000 قتيل، أي أكثر من الأرقام الحكومية بمرتين.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة لحقوق الإنسان في بورما، يانغي لي، إنه "قد يكون حوالي ألف شخص أو أكثر لقوا مصرعهم". وأضافت "ربما القتلى من الجانبين لكن الغالبية الكبرى هم من الروهينغا".

ونزح في الأسبوعين الماضيين 164 ألف شخص غالبيتهم من المدنيين الروهينغا إلى مخيمات مكتظة أساسا في بنغلادش.

ولقي آخرون مصرعهم أثناء محاولة الهرب من المعارك في ولاية راخين. وقال شهود عيان إن قرى بأسرها أحرقت منذ 25 آب/أغسطس.

يُشار أن إثيوبيا تسلمت من مصر، في الأول من أيلول/سبتمبر الجاري، رئاسة مجلس الأمن الدولي، لدورة من شهر واحد.