النجاح الإخباري - طلبت الولايات المتحدة من روسيا إغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو وملحقيتين دبلوماسيتين في واشنطن ونيويورك وجاء ذلك رداً على قرار الكرملين تقليص البعثة الدبلوماسية الأميركية في روسيا وفق ما أعلنت عته وزارة الخاريجية الأمريكية اليوم الخميس 31 أوت 2017.

وقالت هيثر ناويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية: "بروح التكافؤ.. نطالب الحكومة الروسية بإغلاق قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو والمبنى القنصلي في واشنطن والمبنى القنصلي في نيويورك.. من المقرر أن يغلقوا قبل 2 سبتمبر".

بدوره أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن موسكو ستدرس بعناية قيود واشنطن الجديدة على بعثاتها الدبلوماسية وستعلن عن ردة فعلها.

ووفقا لوزارة الخارجية الروسية، فقد عبر لافروف عن أسفه خلال الاتصال إزاء التصعيد في العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا.

وقالت وزارة الخارجية في بيان: "اتصل وزير الخارجية الأمريكي على وجه التحديد، للإبلاغ عن فرض قيود إضافية في المستقبل القريب على أنشطة البعثات الدبلوماسية الروسية في الولايات المتحدة.. وأوجز (تيلرسون) مضمونها الرئيسي".

وأضافت الوزارة: "وردا على ذلك، أعرب الوزير (لافروف) عن أسفه لتصعيد التوتر في العلاقات الثنائية التي لم تبدأ من قبلنا، وأشار إلى أن موسكو سوف تدرس بعناية التدابير الجديدة التي أعلن عنها الأمريكيون، وبعد ذلك نبلغهم برد فعلنا".

هذا، وقد كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن نهاية الشهر الماضي، أن موسكو لن تترك خطوات الولايات المتحدة العدائية بحقها من دون رد.

وأكد بوتين حينها، أن 755 دبلوماسيا أمريكيا سيضطرون إلى مغادرة روسيا، مضيفا أن هذا الإجراء حساس بالنسبة لواشنطن.

وذكر الرئيس الروسي أن لدى روسيا طيفا واسعا من الوسائل للرد على العقوبات الأمريكية الجديدة المتوقعة، غير أن موسكو لا تعتزم اللجوء إليها، لأن ذلك لن يقتصر ضرره على العلاقات الثنائية بين الدولتين وإنما سيطال العلاقات الدولية على وجه العموم.