النجاح الإخباري - قالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية إنها تعمل مع هيئات فدرالية أخرى لتوفير الحماية المناسبة لأماكن العبادة بما في ذلك المساجد.

وقال مسؤول في الوزارة: "إن هذا التعاون يشمل أيضا أئمة المساجد بمن فيهم أئمة المسجد الذي تعرض لهجوم بقنبلة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا فجر السبت الماضي".

وأضاف المسؤول، أن التحقيقات في الحادث الذي أوقع أضرارا مادية في المسجد لا تزال متواصلة من قبل الشرطة الفدرالية.

وفجر السبت الماضي ألقى شخص يستقل شاحنة صغيرة شيئا مجهولا داخل مركز دار الفاروق الإسلامي في مينيسوتا، مما ألحق خسائر بالمسجد دون وقوع إصابات.

وعقب الحادث أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) بالولاية أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة يدوية الصنع، وأنه جارٍ البحث عن مشتبه فيهم بالوقوف وراء التفجير.

يشار إلى أن عدة جمعيات إسلامية في الولايات المتحدة أعلنت عن مكافأة مالية قدرها 24 ألف دولار لمن يكشف عن الفاعل.

وكان عدد كبير من مؤسسات المجتمع المدني الإسلامية في الولايات المتحدة دعت الرئيس دونالد ترمب لإدانة التفجير الذي استهدف مسجد بولاية مينيسوتا.

وأظهر استطلاع حديث للرأي أن التمييز ضد المسلمين بات أمرا شائعا وفي ازدياد بالولايات المتحدة.

وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز بيو للأبحاث، أن ثمة إحساسا عاما بالقلق وعدم الارتياح ينتاب المسلمين الأميركيين بشأن وضعهم في الولايات المتحدة في ظل الرئيس الذي يعتبره الكثيرون "فظا" تجاه المسلمين.

وقال ثلث المسلمين إنهم تعرضوا لمعاملة تنم عن الارتياب مرة واحدة على الأقل العام الماضي، وهي أكبر نسبة يسجلها مركز بيو في استطلاعاته منذ عام 2007.