النجاح الإخباري - نشرت القناة الثانية الاسرائيلية تساؤل بعد قطع الدول العربية لدولة قطر، وتقول فيه "إن كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقف خلف قطع عدة دول عربية وخليجية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر صباح اليوم بدعوى دعم وتأييد الإرهاب".

حيث نشرت القناة قبل نحو أسبوعين تطرق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر مشترك للولايات المتحدة والدول العربية، للحرب على الإرهاب وقال "على الدول أن تكون موحدة لهدف واحد، وهو هزيمة التطرف وقوات الإرهاب".

وأضاف أنه ينبغي أن يستطيع الفتيان والفتيات من الشباب المسلم أن يكبروا بعيدا عن الخوف، وفي مأمن من العنف، ولا تحرمهم الكراهية من البراءة، ويمكن لبلدان الشرق الأوسط أن تعطي الشباب الأمل في مستقبل أكثر إشراقا في دولهم ومناطقهم.

وتابعت القناة : "في خطابه قال ترامب إن الولايات المتحدة على استعداد للوقوف بجانب دول الشرق الأوسط من أجل الأمن المشترك، لكنه أوضح أنه لا يمكن لهذه الدول أن تدمر أمريكا قوة الإرهاب العنيفة نيابة عنها.

وتابع ترامب "على أمم الشرق الأوسط أن تقرر نوع المستقبل الذي تريده لنفسها، وبصراحة، لعائلاتها وأطفالها، وإنه خيار بين مستقبلين وهو خيار لا يمكن لأمريكا أن تأخذه بالنيابة عنكم".

وأشار إلى ان المستقبل الأفضل سيكون محتملاً فقط في حال طردت أممكم الإرهابيين والمتطرفين. اطردوهم من أماكن العبادة، وأخرجوهم من مجتمعاتكم وأراضيكم المقدسة واطردوهم من الأرض".

ومن الجدير ذكره أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد أعلنوا فجر اليوم قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، بحسب ما أوردته الوكالات الرسمية للدول الأربع، وهو القرار الذي انضمت به ساعات كل من اليمن وليبيا.

وقبل أسبوعين، أعلنت قطر عن تعرض موقع وكالة الأنباء الرسمية لاختراق، ونشر تصريحات كاذبة منسوبة للشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، نسب فيها المخترقون آراء للشيخ تميم، اعتبرتها بعض دول الخليج مناهضة لسياساتها وخاصة فيما يتعلق بالعلاقة مع إيران.

ويشمل قرار مقاطعة قطر، إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية، ومنع العبور في الأراضي والأجواء والمياه الإقليمية لتلك الدول، والبدء بالإجراءات القانونية الفورية للتفاهم مع الدول الشقيقة والشركات الدولية لتطبيق ذات الإجراء.