النجاح الإخباري - أعلن تنظيم الدولة (داعش) مسؤوليته عن هجوم لندن الذي وقع يوم السبت وقتل فيه سبعة أشخاص وأصيب ما لا يقل عن (48) آخرين.

وذكر بيان نشرته وكالة 'أعماق' التابعة للتنظيم، أن "مفرزة من مقاتلي الدولة الإسلامية نفذت هجمات لندن يوم أمس".

وقاد المهاجمون الثلاثة عربة "فان" مستأجرة ودهسوا مارة على جسر لندن ثم ركضوا نحو منطقة "بورو ماركت" المزدحمة وطعنوا العديد من الأشخاص في منطقة قريبة من الجسر.

ووجه "داعش"، الذي يفقد أراضي في سورية والعراق مع تقدم قوَّات مدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، يوم السبت دعوة على خدمة التراسل تليغرام حثَّ فيها أتباعه على شنِّ هجمات بشاحنات وسكاكين وبنادق ضد 'الصليبيين' خلال شهر رمضان.

وشنَّ إسلاميون متشددون أو أشخاص بايعوا التنظيم عشرات الهجمات المميتة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا والولايات المتحدة خلال العامين الماضيين.

وطالبت رئيسة الوزراء البريطانية "تيريزا ماي"، أمس الأحد، برد أقوى على التطرف، وقالت شرطة العاصمة لندن إنَّها اعتقلت (12) شخصًا في حي "باركينغ شرق" لندن فيما له صلة بالهجوم وإنَّ المداهمات مستمرة هناك.

وهذا ثالث هجوم يستهدف بريطانيا في أقل من ثلاثة أشهر ووقع قبل خمسة أيام من انتخابات برلمانية.

وقالت "ماي" في بيان تلفزيوني خارج مكتبها في" داونينغ ستريت" حيث نُكست الأعلام: "حان الوقت لكي نقول لقد طفح الكيل". وأضافت: "ليس بوسعنا ويجب ألا ندعي أنَّ الوضع يمكن أن يستمر على ما هو عليه" داعية إلى إستراتيجية معززة لمكافحة الإرهاب قد تشمل أحكاما أطول بالسجن لبعض الجرائم وقواعد جديدة في مجال الفضاء الإلكتروني.