النجاح الإخباري - استدعت وزارة الخارجية الأميركية،، السفير التركي في واشنطن، سردار قليج، على إثر اعتداء عناصر أمن تابعين لسفارة تركيا على مجموعة من المحتجين، وواجه عناصر الأمن الأتراك محتجين على زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى واشنطن، جراء تنديدهم بالتجاوزات الحقوقية لأنقرة بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في يوليو 2016.

وذكرت صحيفة "حرييت ديلي نيوز" التركية، أن واشنطن أعربت للسفير التركي عن قلقها الكبير من الاعتداء الذي أوقع 11 جريحا وأظهر رجال الأمن الأتراك وهم يضربون متظاهرين بعنف، واعتبرت الخارجية الأميركية، في بيان، الهجوم على المتظاهرين بمثابة اعتداء على حرية التعبير، قائلة إن العنف لم يكن في أي يوم ردا مناسبا على الرأي الحر.

وأكد البيان الأميركي احترام المظاهرة التي جرت أمام إقامة السفير التركي للقانون، مؤكدا دعم حق كافة الأشخاص في التظاهر، ناحيتها، كانت السفارة التركية في واشنطن، قد قالت، يوم الأربعاء، إن المتظاهرين قاموا باستفزاز عنيف تجاه أشخاص أميركيين وأتراك أرادوا أن يلقوا التحية على الرئيس أردوغان.