النجاح الإخباري - شهدت لندن، السبت، مواجهات بين اليمين المتطرف واليسار، خلال مظاهرات أقيمت في العاصمة البريطانية لندن، بشأن خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

ويشارك في هذه المظاهرات بضعة آلاف، ينتمي بعضهم لحركة بريطانيا أولا "العنصرية" التي تطالب بالحفاظ على الطابع الثقافي لبريطانيا وعدم السماح للمسلمين بأن يفرضوا ثقافتهم، والبعض الآخر للحركة المضادة للنازية التي تطالب بعدم السماح للفكر النازي بأن ينتشر في بريطانيا وفي عموم أوروبا الغربية.

ووفق ما ذكره مراسل "سكاي نيوز عربية" فإن الحركة المضادة للنازية دخلت في اشتباكات ومشاداة عنيفة مع الشرطة، جعلت هذه الأخيرة تعتقل بعض المتظاهرين المنتمين للحركة، الذين يقولون إنه لا يمكن السماح مرة أخرى لظهور التيار النازي في بريطانيا.

يشار إلى أن هذه المظاهرة جرت الدعوة إليها الأسبوع الماضي، كما تم التحضير لها في مواقع التواصل الاجتماعي.

وتأتي هذه المظاهرات بعد إقدام أحد المتطرفين، شهر مارس المنصرم، على قتل 4 أشخاص في لندن، عندما دهس بسيارته المارة وطعن شرطيا قرب مقر البرلمان البريطاني.