النجاح الإخباري - أثبتت الدراسات أنه يمكن للموسيقى حماية الشعاب المرجانية تحت الماء المتضررة نتيجة ارتفاع درجة حرارة المحيط.

ووجد العلماء أن تشغيل الموسيقى وسط الشعاب المرجانية يجذب إليها الأسماك، ما يعزز بيئة الحياة من حولها.

وتوصل الباحثون في جامعة جيمس كوك الأسترالية والمعهد الأسترالي لعلوم المعرفة والبحار أن نشر مكبرات الصوت حول بقع الشعاب المرجانية الميتة، أو ما يعرف بعملية "التخصيب الصوتي" سيساعد في إنقاذ الشعاب من خطر الاحتباس الحراري.

 

وقال تيم جوردون، طالب الدكتوراه في جامعة إكستر، والمؤلف الرئيسي للدراسة: "تعد الأسماك عامل مهم بالنسبة للشعاب المرجانية لتعمل كنظم بيئية صحية.

زيادة أعداد الأسماك بهذه الطريقة يمكن أن يساعد في بدء عمليات التعافي الطبيعية، مما يتصدى للضرر الذي نراه على العديد من الشعاب المرجانية في جميع أنحاء العالم".

ونشر جوردن تغريدة عبر حسابه الشخصي على التويتر يوضح فيه أهمية هذه الدراسة في إنقاذ الشعب المرجانية في قاع المحيط، وأرفق مقطع فيديو يوضح فيه آلية عمل الشعب المرجانية.

ووجدت الدراسة أن بث صوت الموسيقى حول الشعاب المرجانية، ضاعف أعداد الأسماك التي تصل إلى تجمعات الشعاب، وهو عامل مهم لتنظيفها وخلق مساحات لنموها والحفاظ على نظام بيئي صحي من حولها.