النجاح الإخباري - طورت معاهد الصحة الأميركية حقنة من عقار اختباري جديد، توفر وقاية من فيروس "إتش أي في" المسبب لمرض الإيدز، بفعالية أكبر من الأقراص اليومية للعلاج الوقائي قبل التعرض (بريب) التي سبق وأحدثت ثورة في الوقاية من هذا الفيروس.

وكشفت هذه المراكز النتائج الأولية لتجربة سريرية واسعة، بوشرت قبل أكثر من ثلاث سنوات، في سبع دول، على عقار أطلق عليه اسم "كابوتيغرافير".

وينبغي على الأشخاص غير المصابين بفيروس "إتش أي في" تناول هذه الأقراص يوميا، مما يؤدي إلى تراجع خطر إصابتهم بالفيروس بنسبة 99 في المئة حسبما تفيد المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).

وتستند النتائج الجديدة على متابعة أكثر من 4500 شخص، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وتلقى نصف هؤلاء حقنة كل شهرين من عقار "كابوتيغرافير" (مع حبوب "بريب" وهمية) فيما حصل النصف الآخر على حقنة وهمية (وأقراص بريب فعلية).

ورغم ذلك أصيب 50 مشاركا بفيروس "إتش أي في" خلال فترة الدراسة لكن بأعداد متفاوتة: 12 في المجموعة الحاصلة على عقار "كابوتيغرافير" و38 في مجموعة "تروفادا".

ويعكس ذلك فاعلية أكبر بنسبة 69 في المئة للحقنة مقارنة بأقراص "تروفادا" التي تعد من أسس السياسة الوقائية، لا سيما في الولايات المتحدة، حيث يتناول ما لا يقل عن 200 ألف شخص هذه الأقراص وفق ما تقول مختبرات "غيلياد".