نابلس - النجاح الإخباري - حذر علماء من جامعة كاليفورنيا، من أن المصابين بالفيروس التاجي يمكن أن يعانوا لاحقا من أمراض نفسية وعصبية.

وقال الباحثون في تقرير نشر في موقع "ScienceDirect " المتخصص، بأن التجارب السابقة، أظهرت أن الأوبئة يمكن أن تصاحبها أمراض مختلفة، مثل اعتلال الدماغ، والذهان، والخلل العصبي العضلي، والعديد من الأمراض الأخرى".

وأضافت سوزي هونغ، إحدى المشاركات في هذا التقرير: "إن كوفيد – 19، هو عامل ضغط كبير بالنسبة لأفراد محددين، ولمجتمعات بأسرها. هناك مخاوف من المرض ومن الوفاة وعدم اليقين في المستقبل".

وأوضح الباحثون أن خلاصة دراسات سابقة، رصدت زيادة في الأمراض النفسية والعصبية بعد أوبئة الإنفلونزا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، بالإضافة إلى زيادة في عدد حالات التهاب خلايا الدماغ خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918.

وتم العثور أيضا على أدلة خلال أوبئة السارس وإنفلونزا الخنازير ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، تشير إلى ارتفاع معدلات الإصابة بالخدار والتهاب الدماغ ومتلازمة غيلان باري وغيرها من الأمراض العصبية العضلية.

وصرحت الباحثة المتخصصة بهذا الشأن: "هناك بالفعل تقارير عن متلازمات حادة مرتبطة بالجهاز العصبي المركزي، لدى الأشخاص المصابين بالفيروس التاجي".

ونوه هؤلاء الباحثون، إلى أن العواقب النفسية العصبية لوباء الفيروس التاجي غير معروفة حتى الآن، وتوقعوا أن تكون هذه العواقب كبيرة، وقد تظهر بعد سنوات طويلة.