النجاح الإخباري - منظومة جديدة طورها فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تجمع بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتصوير باستخدام الأشعة تحت الحمراء والموجات الصوتية لسحب الدم وغرس إبر المحاقن في أوردة المرضى من أجل حقنهم بالأدوية والسوائل المختلفة.

كما يمكن للأنظمة ذاتية الحركة، التي تقوم بسحب الدم وحقن الأدوية في أوردة المرضى، أن تتفوق على البشر في أداء بعض المهام الطبية المعقدة، بحسب ما كشفت نتائج التجربة التي قام بها الباحثون من جامعة روتجرز الأميركية ونشرتها دورية "نيتشر ماشين إنتليجنس" العلمية.

 أثبتت الدراسة أن الروبوتات الطبية يمكنها أن تقلل الإصابات، وأن تحسن نتائج العمليات الجراحية، فضلاً عن أداء مهام مختلفة مع وجود الحد الأدنى من الرقابة في حالات نقص العنصر البشري، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

 غير أن الدراسة أثبتت أن معدلات فشل المنظومة الجديدة تصل إلى قرابة 20%، وأن الصعوبات تتزايد في الحالات التي يعاني فيها المرضى من صغر، أو التواء أو تلف الأوردة الدموية، وهي مشكلة شائعة في حالات كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة والمصابين بصدمات.

كما تتضمن المرحلة التالية من التجربة توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن أن يستفيدوا من التقنية الجديدة بحيث تشمل المرضى بأوردة طبيعية أو تالفة على حد سواء.