النجاح الإخباري - أجرى باحثون من معهد كارولينسكا في السويد، بالتعاون مع فريق دولي، دراسة تهدف إلى تحديد العلاقة بين طول فترة الحمل وتغيرات الحمض النووي الكيميائي في أكثر من 6000 مولود جديد.

ووجد الباحثون أن كل أسبوع زيادة في فترة حمل كل أسبوع تحدث تغيرات في الحمض النووي في آلاف الجينات في دم الحبل السري.

وأشار الباحثون إلى أن خلال فترة الجنين، تعد العمليات اللاجينية، أي التعديل الكيميائي للحمض النووي، مهمة للسيطرة على التطور والنمو، وأحد هذه العوامل اللاجينية هو مثيلة الحمض النووي، والتي تؤثر بدورها على درجة تنشيط الجينات وكمية البروتين المعين.

وقال "سيمون كيبيدي مريد"، المؤلف الأول للدراسة واستاذ العلوم في معهد كارولينسكا: "تشير نتائجنا الجديدة إلى أن تغييرات الحمض النووي هذه قد تؤثر على تطور أعضاء الجنين".

يقول البروفيسور إريك ميلين، من قسم العلوم السريرية والتعليم في سودرسجوكهوسيت: "نحتاج الآن إلى التحقق مما إذا كانت تغييرات الحمض النووي مرتبطة بالمشاكل الصحية لمن يولدون قبل الأوان".