النجاح الإخباري - ربما سئمتم سماع نصيحة الخبراء بالنوم لساعات كافية يومياً. لكن بسبب الحياة المشحونة بالضغوط من جهة، والهوَس في متابعة الأخبار على مواقع التواصل الإجتماعي من ناحية أخرى، فإنّ النوم الجيّد هو آخر ما تنعمون به! لقد حان الوقت لأخذ الأمر بجدّية أكثر، خصوصاً بعد الكشف عن الحقائق الصادمة لانعكاسات النوم على مختلف أجزاء الجسم.العينان
أظهرت دراسة نُشرت عام 2013 في مجلّة "Sleep" أنّ الأشخاص الذين حُرموا من النوم كانوا الأكثر معاناة من انتفاخ الجفون، واحمرار العينين وتورّمهما، والهالات السوداء مقارنةً بنظرائهم الذين ناموا 8 ساعات. غير أنّ آثار نقص النوم لا تقتصر على المظهر فقط! فالحرمان من النوم وعدم حصول العضلات المُحيطة بالعينين على راحة كافية يسببان تشنّجات فيهما.

الأنف
قد تكون قلة النوم مسؤولة عن تعرّضكم لسيَلان الأنف، بما أنها تعوق أداء الجهاز المناعي. توصلت دراسة صدرت عام 2015 في مجلّة "Sleep" إلى أنّ الأشخاص الذين ينامون لأقلّ من 6 ساعات في الليلة هم أكثر تأثراً بالمرض عند تعرّضهم لنزلات البرد

القلب
من المعلوم أنّ ضغط الدم ينخفض خلال النوم الطبيعي. لكن في حال عدم الحصول على نوم كاف، قد يبقى الضغط مرتفعاً لأوقات أطول، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم المُزمن الذي يُعتبر من عوامل الخطر الرئيسة لأمراض القلب والسكتات الدماغية، إستناداً إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. إنّ انقطاع التنفس أثناء النوم يُعتبر بدوره مشكلة، فالتعرّض لهذه الاضطرابات المستمرة في التنفس يؤدي إلى تقلبات كبيرة في ضغط الدم تشكّل ضغطاً على القلب، وقد تساهم أيضاً في ارتفاع ضغط الدم وأنواع أخرى من أمراض القلب.

ناهيك عن أنّ قلّة النوم قد تؤثر سلباً بشكل غير مباشر في القلب من خلال دفع الشخص إلى عادات الأكل غير الصحّية، وارتفاع مستويات التوتر، وانخفاض التحفيز على ممارسة الرياضة، وكل هذه العوامل تحفّز أمراض القلب.