النجاح الإخباري - من أبرز العادات الخاطئة المتبعة بشكل يومي هي عادة الجلوس أمام شاشة التلفاز والحاسوب بمسافة قصيرة، وتعتبر عادة خطير لها عدة جوانب نظراً لكون هذه الشاشات تعمل على تحويل الإلكترونات الساقطة عليها من الخلف إلى نقاط ضوئية ولتتحول هذه النقاط بدورها الى اشعة اكس التي قد تعرض خلايا جسم الإنسان إلى تأين، ما قد يتسبب في حدوث نشاط غير عادي لتلك الخلايا.

 وعليه فإن أي حركة في هذا الإطار تعود بالكثير من الأضرار على العين، حيث أن أول الأمور التي يحذر منها الأطباء هي خطورة الإصابة بالعقم وتورم الغدة الدرقية لا سيما إن اعتاد الإنسان الجلوس أمام التلفاز عن قُرب ولفترات طويلة.

  ويزداد الأمر سوء لا سيما عند الأطفال الذين يقتربون بشكل كبير من شاشات التلفاز والحواسيب نتيجة ولعهم الشديد بالألعاب الإلكترونية والبرامج التلفزيونية ما يؤدي حتماً إلى إرهاق النظر لديهم وإحداث المشاكل سابقة الذكر، ما يؤدي بالعديد من الأطفال إلى ارتداءات النظارات التي تساعد على تصحيح النظر لديهم نتيجة ضعفه.

 وعلى الرغم من أن شاشة التلفاز الجديدة قد تكون أقل ضرراً على البصر نظراً للتطورات التكنولوجية التي شهدتها في الآونة الأخيرة إلا أنه يجب على الأهل التأكد من جلوس الأطفال على مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار عن الشاشة والحد من الوقت المتاح لهم قدر الامكان.