غزة - مارلين أبو عون - النجاح الإخباري - أيام وسيحل علينا فصل الربيع، وهو من فصول السنة المفضلة لدى كثير من الناس، حيث الأجواء الجميلة، والخروج إلى المتنزهات واللعب والسهر خارج المنزل، ولكنه ربما يكون من الفصول المكروهة من قبل بعض الناس، وبخاصة الذين لديهم أي نوع من الحساسية المرتبطة بحبوب اللقاح، والأتربة المنتشرة في ذلك الفصل.

من أكثر الأمراض شيوعاً في فصل الربيع والذي يخشاه الكثير ن الناس هو الرمد الربيعي "التهاب ملتحمة العين" حيث أوضح الدكتور مهدي العيسوي، طبيب عام، ل النجاح الاخباري أن الرمد يتضح من اسمه أنه يحدث التهاب بالعين في موسم الربيع، حيث إن بعض الناس تتأثر أعينهم بالحساسية الموسمية، فيحدث عندهم التهاب فيما يعرف بالتهاب الملتحمة التحسسي.

ولفت العيسوي إلى أن أعراض الرمد الربيعي واضحة تتمثل في كثرة الدموع، احمرار العينين، الحكة، الحرقان، الشعور بعدم الارتياح، حكة بالجفون، الانزعاج من الضوء.

واضعاً عدة نقاط وخطوات يمكن الوقاية من خلالها بالإصابة بالرمد الربيعي  وهي تجنب تعرض العينين للأتربة ،وأشعة الشمس، وحبوب اللقاح، وذلك عن طريق ارتداء نظارة. وعدم ارتداء العدسات اللاصقة لأنها تزيد من الالتهاب ،وتجنب لمس العين والحكة.

وللمرأة التي تضع مكياج للعين أشار العيسوي أنه ينبغي عليها تجنب وضع المكياج ،وعدم مشاركة الأخريات في أدواتهن.

وفي حال تمت الاصابة على المرأة وضع كمادات مياه باردة خلال فترات اليوم، وربما يستدعى الأمر تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للهيستامين، أو بعض أنواع قطرات العين.

ومن بين الأمراض التي يسببها الربيع لبعض الأشخاص قال العيسوي:" حساسية الأنف «التهاب الأغشية المخاطية المبطنة للأنف فعندما يكون الشخص يعانى من الحساسية لمادة معينة ويستنشق هذه المادة المسببة للحساسية، والتي منها حبوب اللقاح أو الأتربة المنتشرة في الجو خلال فصل الربيع، فيقوم جهازه المناعي برد فعل لذلك، فيفرز الهيستامين، ويسبب التهاب في الأغشية المخاطية المبطنة للأنف مما ينتج عن ذلك أعراض تشبه أعراض البرد فيما يعرف بالتهاب الأنف التحسسي.

أما عن أعراض حساسية الأنف فقال: "العطس، سيلان الأنف، الحكة، انسداد الأنف، صداع وبعد فترة من الوقت ربما يتطور الأمر إلى الكحة، والتهاب الحلق.

الوقاية من الإصابة بحساسية الأنف

ولتفادي الاصابة بحساسية الأنف ذكر العيسوي مجموعة من الخطوات عبر النجاح الاخباري لكي يتبعها المواطن أثناء تنقله فترة الربيع وهي :

  • " تقليل التعرض لمسببات الحساسية، وتجنب الخروج في الصباح الباكر، حيث أن ذلك الوقت تكون فيه حبوب اللقاح بأعلى نسبة في الجو.
  • وإذا كان في المنزل نباتات يفضل وضعها في مكان خارجي مثل حديقة المنزل أو البلكونة، ويفضل ألا يتم التعامل معها إذا كان أحد ما يعاني من الحساسية ، فأى فرد من أفراد الأسرة يمكنه الاعتناء بها طالما أنه لا يعانى من الحساسية.
  • أيضا الاستحمام عند العودة للمنزل ، وغسل الملابس للتأكد من التخلص من المواد المسببة للحساسية من الملابس والبشرة .
  • والحفاظ على نظافة المنزل من الأتربة مع غلق الزجاج لتجنب دخول المزيد من حبوب اللقاح والأتربة.
  • الابتعاد عن المتنزهات التي تنتشر بها الزهور.
  • تغيير مفروشات السرير بشكل منتظم الأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا والحصبة والجديري المائي.

فمن أجل الوقاية من تلك الأمراض وعدم الاصابة بها ، وجه الطبيب العيسوي حديثه للمواطنين باتباع خطوات السلامة وتوخي الحيطة والحذر أثناء الربيع.