نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أوضح الأستاذ مؤيد بدران رئيس قسم صحة البيئة في وزارة الصحة  ل النجاح ، دور قسم الرقابة على الأغذية  في العناية بصحة المواطن من خلال المحافظة على البيئة الخارجية التي يعيش فيها، وذلك يتم بالكشف والمراقبة والتفتيش على كل عناصر البيئة .

وعن الأوقات التي يتم فيها مراقبة أماكن صنع الأغذية أو بيعها ، أشار بدران إلى أنهم في وزارة الصحة يقومون على مدار الشهر وبشكل أسبوعي بجمع عينات من مصانع الأغذية للتأكد من سلامة المنتج ،ويتم تجميع العينات عن طريق مفتشين يقومون بزيارة مفاجئة لتلك الأماكن ، وجمع العينات عشوائياً ومن ثم التوجه بها للوزارة لفحصها ،فاذا ما تم التأكيد على سلامتها تبقى الأمور بوضعها السليم ،أما اذا ما تم عكس ذلك يتم اتخاذ اجراءات متبعة  بحقه.

وعن تلك الاجراءات قال :" ننذر صاحب الجهة باتباع خطوات السلامة المتبعة والخطوات التي يجب أن يسير عليها ،فاذا لم يلتزم به نحيل موضوعه إلى النيابة والقضاء للبث في أمره ."

وأكد على أن هناك أموراً يتم اتخاذ قرار عاجل بها ، وهي إن حدث مثلا تسمم غذائي لدى أحد المواطنين وثبت للجنة التفتيش تورط الجهة التي اشترى منها المواطن ، يتم اغلاق محله على الفور وإحالة أوراق القضية للقضاء للبث بها .

من جهتها ذكرت علا الصادق المفتش في وزارة الصحة مجموعة من القوانين والقواعد والتي يتبعها مفتش الصحة ل النجاح ، تقول:" أول الأماكن التي يتم التفيش بها هو المطبخ ، ونقوم بإعطائهم شروط صحية وبيئية عليهم الالتزام بها تشمل: نظافة الأرضيات والجدران،  يجب أن تكون مبلطة على ارتفاع 2 متر ،والأواني المستخدمة في اعداد الطعام يجب أن تكون نظيفة ، و الطاولات المستخدمة يجب أن تكون من الستانلس ستيل بعيدا عن الخشب ".

ونوهت الصادق إلى ضرورة الفصل بين الأغذية النيئة والمطبوخة ،والفصل بين اللحوم والأسماك والدواجن ،وتخزينها في درجة حرارة مناسبة وأماكن نظيفة.

وأكدت على ضرورة الانتباه للمواد المستخدمة في اعداد الوجبات ، يجب أن تكون سليمة ،مثل زيت القلي يكون بمواصفات معينة .

وفيما يتعلق بالحمامات أشارت إلى أنه يجب أن تكون محكمة الاغلاق ومنفصلة مع مغسلتها عن مكان تحضير الطعام ، مع الالتزام بالشروط الصحية في الحمامات أيضا .

ووجهت الصادق رسالة للمواطنين بنهاية حديثها بأنه هو المسؤول وهو المفتش في بيئته ،فاذا ما اتبع شروط السلامة حمى بيئته وأبناء شعبه وأبناءه، من التلوث والتسمم.