نابلس - ترجمة : علا عامر - النجاح الإخباري - لا شك بأن الهواتف الذكية ساعدت الانسان بشكل كبير على انجاز مهامه بوقت وجيز، ولكن معظم الأشخاص الذين لا يستطيعون ترك أجهزتهم سيصابون بالذعر عندما يكتشفون نسبة الجراثيم الهائلة التي يحملها الجهاز.

وهذا ما أكدت عليه دراسة حديثة أشارت إلى أن الهوااتف الذكية "أقذر" بمعدل سبعة أضعاف من المراحيض.

وأوضحت الدراسة أن الميكروبات  تنتشر بصورة كبيرة في الهواتف ذات الأغطية الجلدية، و حتى في الهواتف الذكية ذات الأغطية البلاستيكية النظيفة فهي تحتوي على أكثر من ستة أضعاف الجراثيم الموجودة في مقعد المرحاض.

كما أظهرت دراسة مسحية لموظفي المكاتب أن اثنين من كل خمسة أشخاص يأخذون هواتفهم إلى الحمامات في مكان عملهم.

وأجرت شركة Hygiene تجربة خاصة من خلال أخذ عينات من الهواتف الذكية باستخدام جهاز محمول يضيء عند الكشف عن الميكروبات الحية على سطح الهواتف.

وأشارت النتائج إلى أن التجربة أظهرت ما يقارب 220 بقعة ضوء عند اجراء مسح ضوئي لمقعد المرحاض، مقارنة مع 1,479 بقعة ضوئية عند مسح جهاز الهاتف الذكي.

وهو ما يؤكد على ضرورة الحفاظ على نظافة الأجهزة الذكية بشكل كبير، لتفادي انتقال بعض الجراثيم التي من الممكن أن تكون قاتلة لاجسامنا.