نابلس - ترجمة خاصة - النجاح الإخباري - كشفت دراسة علمية نشرتها صحيفة ديلي ميل أن العلاج المبكر لسرطان المبيض يقلل من فرصة عودته.

وأوضحت الدارسة التي ترجمها موقع "النجاح الإخباري"، أن المرضى الذين تم إعطاؤهم العلاج أثناء الاختبار لم يعد إليهم المرض منذ ثلاث سنوات مقارنة مع أولئك الذين تم إعطاؤهم علاجا وهميا, مما أثار دهشة الأطباء.

ويعتبر سرطان المبيض سادس أنواع السرطان الأكثر انتشارا في المملكة البريطانية بين النساء حيث يتم تشخيص حوالي 7,300 حالة جديدة سنويا.

ويعد هذا المرض من الصعب معالجته وذلك لان معظم الحالات لا يتم تشخيصها إلا بعد انتشار المرض حيث أن ثلث النساء يعيشون عشر سنوات فقط بعد تشخيصهم.

وتم اكتشاف دواء olaparib كأول علاج جذري تم تطويره في الجامعات البريطانية لتمديد حياة النساء الذين يعانون من خطورة هذا المرض.

وفي الدراسة الأخيرة تم إعطاء هذا الدواء ل260 سيدة بالطفرة الجينية BRCA, بينما تم  إعطاء 135 سيدة أخرى العلاج الوهمي, بلاسيبو, في حين خضع الجميع لعملية جراحية ومعيار معين من العلاج الكيميائي. حيث أن نصف أولئك الذين تم إعطاؤهم العلاج ما زالت لا تظهر عليهم أي مؤشرات على عودة هذا المرض منذ بداية الاختبار في عام 2013 حسب النتائج التي نشرت في مجلة نيو انغلاند جورنال اوف ميديسنز

وقال البروفيسور شارلي جولري من جامعة أدنبرة والتي قادت الفريق البريطاني في الاختبار العالمي أن أكثر هذه النتائج دهشة أن أكثر من نصف المرضى الذين تم معالجتهم ب olaparib لم يعد إليهم المرض فهذا غير مسبوق ويزيد من إمكانية شفاء عدد كبير من هؤلاء المرضى.

ويعتبر دواء olaparib, يتم بيعه بالاسم التجاريLynparza , هو المجموعة الأولى من أدوية   PARPيتم استخدامها في إضعاف الخلايا السرطانية. ولذلك يتم استخدامه بالفعل في علاج النساء اللواتي عاد إليهم المرض ويمكن الموافقة على استخدامه بسرعة للاستعمال لهؤلاء المرضى.