ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - درس الباحثون العلاقة بين عمر الطفل بالنسبة لزملاء الدراسة وفرص تشخيصهم مع اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

وبعد مراجعة 17 دراسة شملت أكثر من 14 مليون طفل وجد الباحثون أنه من الشائع أكثر أن يتم تشخيص الأصغر في الفصل الدراسي باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

وتشمل أعراض هذه الحالة التشتت والإزعاج ومقاطعة الآخرين وإظهار علامات الاضطراب العاطفي.

ويقول الباحثون يمكن أن يؤدي ذلك إلى اعطاء الطفل  أدوية "يمكن أن تكون ضارة" لا يحتاجها.

وبدلاً من معالجة الأطفال بالمخدرات والعقاقير ينبغي منحهم وقتاً إضافياً للنضج.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور مارتن وايتلي الباحث في جامعة كورتين غرب أستراليا إنه لا توجد علامات بيولوجية أو اختبارات جسدية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويستند التشخيص في جزء كبير منه إلى تقارير المعلم عن سلوك الطفل.

وأضاف: "يبدو أن بعض المعلمين يخطئون في جميع أنحاء العالم بعدم نضج الأطفال الأصغر سنا حيث غالباً ما يكونون أول من اقترح أن الطفل قد يعاني من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

وقال البروفيسور جون جوريديني وهو طبيب نفسي للأطفال بجامعة أديلايد إن النتائج أظهرت أهمية المعلمين والأطباء وأولياء الأمور لمنح الأطفال الصغار وقت إضافي للنضج.

وقال: "إن عدم النضج التام للعمر الطبيعي المرتبط بالعمر هو مجرد واحد من العديد من المشاكل مثل الحرمان من النوم أو التخويف.