النجاح الإخباري - بينما تعج الأسواق في هذا الوقت بالتحديد من السنة بأصوات الباعة التي تعلو مروجة لأنواع مختلفة من الفواكه، يطفو صوت الموز على السطح، لتلوح ثماره في معظم البيوت، ويكون نجم الموسم البارز في هذا الوقت من كل عام.

والموز بكل ما في جعبته من مواد غذائية دفع كثيراً من الدراسات لجعله موضع اهتمامها، فنشر موقع ويب طب تقريراً تحدث فيه عن فوائد الموز التي تتراوح بين تقوية جهاز المناعة وحل كثير من المشاكل الهضمية من خلال إنتاج المخاط المعزز للهضم، إضافة إلى احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تعتبر عناصر ضرورية لبناء العظام وتقويتها.

ويعتبر الموز كذلك أحد أهم المواد الغذائية المستخدمة في تهدئة الأعصاب، حيث وضعته مجلة حياتك الطبية ضمن أفضل 7 مواد غذائية تستخدم لعلاج الاكتئاب وتخفيف التوتر وتهدئة الأعصاب.

ولعل مادة التريبتوفان (Tryptophan)التي يحتوي عليها الموز تعد السبب الأساسي لدوره في علاج الاكتئاب وتهدئة الاعصاب، فيقوم الجسم بتحويلها إلى هرمون السيروتينين (serotonin) الذي يعرف بهرمون السعادة في الجسم، و يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج، ولهذا ربما قد عرف منذ القدم باسم فاكهة الفلاسفة أو الحكماء لما كان يساعدهم في الاسترخاء والتأمل حسب موقع ويب طب.

ويشتهر الموز بأسعاره الزهيدة حيث يتراوح سعر الكيلوغرام الواحد بين 3 و5 شيقل في الأسواق الفلسطينية، ويعد أحد الفواكه الاستوائية المشهورة والمتوفرة في معظم المناطق ذات الرطوبة العالية على مدار العام.

ويدخل الموز في إعداد الكثير من العصائر إضافة إلى دخوله في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق التي تعد أغذية رئيسية في بعض الدول كدول جنوب شرق آسيا وأفريقية.