النجاح الإخباري - أشارت مجلة "أبوتيكن أومشاو" الألمانية إلى أن مرضى الكلى لا يمكنهم التخلص من الكميات الزائدة من الفوسفات في الجسم، وهو ما يشكل خطورة على حياتهم.

وأوضحت أن المشكلة هنا ليست في كميات الفوسفات الطبيعي الموجودة في اللحوم والبروتين النباتي في الغالب، لأن الجسم لا يمتص من هذه المواد إلا ما يتراوح بين 50 و80%، لكن المشكلة تكمن في الفوسفات المُصنَّع والمضاف إلى الوجبات السريعة والسجق والمخبوزات والتي يمتصها الجسم بنسبة 100%.

ويمكن لمن يرغب في نسبة منخفضة من الفوسفات شراء الأطعمة العضوية لاحتوائها على إضافات فوسفات واحدة E 341، ومن بين الإضافات الأكثر استخداما في المنتجات التقليدية E 338 إلى E 343 وE 450 إلى E 452.

وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة عدم قدرة الكلى على معالجة الفوسفات فإنه يبقى في الدم ويسحب الكالسيوم من العظام، ويحدث تغييرات في الجدار الداخلي للأوعية، مما يؤدي إلى تزايد احتمال الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.