النجاح الإخباري - نشرت دراسة المانية مؤخراً تفاصيل جديدة حول امكانية التشخيص المبكر للاصابة بالتوحد. وقال الطبيب الألماني أولريش فيجلر إنه يمكن للوالدين الاستدلال على إصابة طفلهم الصغير في عمر سنة إلى سنتين بالتوحد من خلال ملاحظة بعض التصرفات اللاشعورية، مثل قلة الضحك مقارنة بأقرانهم، وغياب اتصال العين، وتأخر الكلام، بالاضافة الى مشاكل في التعبير عن المشاعر والأحاسيس.

ونصح فيجلر بضرورة استشارة طبيب مختص في حال لاحظ الاهل أي من هذه العلامات على الطفل؛ فالعلاج السلوكي المعرفي المبكر للطفل يمكن أن يساعده على التعامل بصورة أفضل مع المشاعر المختلفة كالغضب والخوف والحزن.

يذكر أن التوحد هو اضطراب نمو عصبي يتصف بضعف التفاعل الاجتماعي والتواصل اللفظي وغير اللفظي، وبأنماط سلوكية مقيدة ومتكررة. ويؤثر التوحد على عملية معالجة البيانات في المخ وذلك بتغييره لكيفية ارتباط وانتظام الخلايا العصبية ونقاط اشتباكها، ولم يُفهم جيدا كيف يحدث هذا الأمر حتى الآن.